جنسيات الوفد العربي الذين ذهبوا للكنيست الاسرائيلي وأحيوا ذكرى المحرقة

جنسيات الوفد العربي الذين ذهبوا للكنيست الاسرائيلي  وأحيوا ذكرى المحرقة
الوقائع الاخبارية : زار وفد عربي يضم شخصيات شهيرة من جنسيات مختلفة، إسرائيل وذهبوا للكنيست الإسرائيلي وأحيوا ذكري المحرقة، حسب ما كشفه حسن كعبية، الناطق بلسان الخارجة الإسرائيلية للإعلام العربي.

وقال كعيبة، إن الوفد ضم شخصية سعودية شهيرة، و3 أشخاص من العراق، أحدهم موسيقيّ، والآخران صحافيان، إضافة إلى كويتي ومصري.

وكشف كعبية للإذاعة العبرية، أن أعضاء الوفد "قضوا نصف يوم مع العاملين في وزارة الخارجية، والتقوا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لمدة ساعتين، حيث عُقد اللقاء بأجواء إيجابية".
وأضاف كعبية، "زاروا الكنيست، والتقوا أعضاءه من كل الكتل البرلمانية تقريبا، وزاروا أيضا متحف (ياد فاشيم) لإحياء ذكرى المحرقة، وأجروا جولة في البلدة القديمة في القدس، زاروا بها المواقع التاريخية والمقدّسة، كما زار يافا، ومركز يهود بابل، الواقع في بلدة "أور يهودا" شرق تل أبيب".
أشار كعبية إلى "دفء العلاقات بين حكومات تلك الدول وإسرائيل، إزاء العدو المشترك هو إيران، إلى جانب الخط المناوئ لإسرائيل الذي تنتهجه وسائل الإعلام العربية، كل هذه الأمور تخلق فضولا لدى مثل هؤلاء، لمشاهدة إسرائيل عن كثب"وأكد إن الزائرين الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم
وعن الضيف السعودي قال كعبية، إنه فيديوهاته تتمتع بملايين المشاهدات على مواقع التواصل، ونقله عن قوله: "قال لي أثناء سفرنا من عمّان إلى إسرائيل في الحافلة، أنه قبل نصف عام، كان يكره اليهود وإسرائيل كثيرا، ولكنه عندما دخل إلى صفحاتنا في مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرّف علي، فإنه تغيّر 180 درجة"، وعلّق قائلا "هناك العديد من الأشخاص مثله". وذكر كعبية أن "الشعب والشارع العربي، ما زال غير مستعد لتقبّل إسرائيل، فأعضاء الوفد خائفون من الكشف عن أسمائهم، لأنهم معروفون في بلدانهم، ولكنهم كانوا يقولون لي، حبّذا لو كان بإمكاننا زيارة إسرائيل بالعلن". وقال إن الفرق بين أعضاء الوفد "المُتستّرين" وبين المدوّن محمد سعود، الذي زار إسرائيل علنا، ويكتب منشورات داعمة لإسرائيل على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، أن محمد السعود ليس مشهورا في السعودية.

 
تابعوا الوقائع على