المطالبه بإعادة صيانة المنزل القديم لمحافظ معان ومنح قطعة الأرض المجاوره للبلدية لإقامة متنزه عليه

المطالبه بإعادة صيانة المنزل القديم لمحافظ معان ومنح قطعة الأرض المجاوره للبلدية لإقامة متنزه عليه
الوقائع الاخبارية :طالب مواطنون في مدينة معان بعمل صيانه لمنزل محافظ معان القديم والذي تعرض للحرق من أكثر من 10 سنوات معتبرين أن الوضع الحالي يشكل تشوها بصريا للمنطقة خاصة وأنه يقع وسط المدينة .

و أستغرب المواطنون ابقاء المبنى الذي أنشئ في ستينيات القرن الماضي مهجورا وعدم استغلاله رغم أهميته التاريخية والجمالية ما جعله عرضة للتخريب والعبث من قبل الكثيرين واستخدامه بشكل غير مقبول وتحويله الى مكب للنفايات ومخلفات البناء ما جعل المجاورين للمبنى في حالة خوف واستياء دائم جراء الوضع الغير مقبول .

وطالب المواطن محمد كريشان بضرورة قيام وزارة الداخليه بمعالجة وضع المبنى وعمل الصيانه السريعه له خاصة وأنه ذا مساحه كبيره ويقع في منطقة مهمة وحيوية واستغلاله بشكل مناسب ليعود بالنفع على الجميع .

وأضاف أن ترك المبنى على حاله رغم مرور أكثر من 10 سنوات يجعل هناك تسائلات كثيره تطرح حول ابقاءه بهذا الشكل رغم أهميته وجعل مكانا غير آمن ومصدر ازعاج وقلق للكثيرين مطالبا بإيجاد حلول سريعة وجذرية له .

بدوره أشار المواطن خالد فلاح أن هناك الكثير من الدوائر الحكومية في المدينة تستاجر مباني تقوم الحكومة بدفع اجورها ولا تستوعب الموظفين وتقع في اماكن غير مناسبه ما يجعل هناك مسؤوليه كبيره على الدولة باستغلال المبنى الحالي خاصة وأن مساحته كبيره ويقع في منطقة متوسطة وقريبة من المواطنين مبينا أن استغلال المبنى يعود بفوائد كبيرة منها مالية من خلال إيقاف الاستئجار وأخرى تزيل التشوه والمنظر الغير حضاري الذي يسببه ما يستدعي سرعة اتخاذ القرار والبدء بالتنفيذ

المواطن اسامه ال خطاب لفت بدوره ان مبنى منزل المحافظ القديم والمهجور منذ سنوات يتم إقامة مركز صحي شامل مجاور له تماما ما يجعل هناك حاجة لعمل الصيانه اللازمة والسريع له كونه ليس من المقبول أن يتم إقامة مبنى حديث بجانب مبنى مهجور ويشكل خطرا على السلامة العامه

وطالب ال خطاب بإزالة المبنى على اسوء تقدير إذا كانت هناك معيقات في أعمال الصيانه ومنح الأرض إلى بلدية معان أو غيرها من الجهات لاستغلالها كونها تقع في مكان مميز وجميل

الناشط في المجال الاجتماعي حمزة كريشان أوضح من حهته أن المبنى له قيمة رمزية كونه من المباني القديمة وذات الطابع المعماري الجميل كونه كان سكننا للمحافظين على مدار عقود ما يتطلب اعادةصيانته وإعادة الرمزية إليه لأهميتها وأشار انه ومع كل اسف فإن المبنى كان يضم المئات من الأشجار المعمره والجميله ويشكل لوحة جماليه خاصة أنه يقع على طريق السعودية ولكن بعد هجره وعدم الاهتمام به قام العديد من الأشخاص بقطع حزء كبير من الأشجار والعبث في البناء ما يتطلب سرعه في اتخاذ القرار للمحافظة على ما تبقى من أشجار وإعادة المكان لسابق عهده

رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور أكرم كريشان اشار بأن الأرض كانت تعود لبلدية معان قديما وتم منحها لوزارة الداخليه لإقامة منزل لمحافظ معان ولكن وبعد تعرض المنزل للحرق وإبقاءه لسنوات دون استغلال تم تقديم اقتراح من قبل أعضاء اللامركزية لمنح الأرض لوزارة الصحة لإقامة مبنى مركز صحي معان الشامل الأمر الذي بارتكته البلدية ويتم حاليا البناء

وبين أن قطعة الأرض تقارب الثمانية دونمات وهي أرض كبيره تم استغلال جزء منها وبقي ألجزء الأكبر غير مستغل وهو المقام عليه المبنى الذي تعرض للحرق وما حوله ما يشكل تشوة للمنطقة مبينا أنه أن الأوان لإعادة ما تبقى من الأرض لبلدية معان لإقامة متنزه في المنطقة يخدم المرضى المراجعين لمستشفى معان الحكومي والمركز الصحي الجديد تتوفر فيه كافة الخدمات ويساهم في تحسين المنظر الجمالي وسط المدينة

وتمنى الدكتور كريشان أن يتم الموافقة وإعادة ما تبقى من الأرض للبلدية للمباشره بإقامة المتنزه

تابعوا الوقائع على