روتين يومي لإصلاح ما أفسده الشتاء في بشرتك
الوقائع الإخبارية: تعاني الكثيرات من مشاكل بالبشرة في الشتاء، فالحكة والجفاف والبشرة الباهتة أقل ما يواجه السيدات تأثرا برودة الجو، تكمن المشكلة الأساسية في معالجة هذه الأعراض بطرق تقليدية غالبا ما تزيد تفاقم الأمر، ويحرص أطباء التجميل والجلدية على تقديم نصائح وروتين يومي للعناية بالبشرة، كما ينصح بتجنب مثيرات الحكة وكل ما يؤدى لجفاف البشرة والشعر والشفتين اللتين غالبا ما تصابان بالترقق والتشقق وربما تصيبهما بعض الالتهابات المؤلمة.
أعداء بشرتك
يعد كل من المدفأة والحمام الساخن من أعداء البشرة، يشعر المرء بالدفء بعد ثوان من دخوله تحت الماء الساخن في ليلة شديدة البرودة، وينصح أطباء الجلدية بالأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية بأنه "من الأفضل أن يكون الحمام بمياه دافئة وليست ساخنة ولا يزيد مدته على عشر دقائق، حيث إن الحرارة الزائدة تسبب احمرار الجلد وقد يتطور إلى التهابات" وكذلك تجنب مواد التنظيف ذات الرائحة العطرية والنفاذة لتقليل فرص الحساسية، وتجنب استخدام كميات كبيرة من منتجات تنظيف البشرة التي تؤدي بدورها إلى الجفاف.
وتجفف المدفأة الهواء الموجود بالمنزل، لاسيما مع غلق جميع الأبواب والنوافذ، الأمر الذي يؤثر مباشرة على الجلد، وتنبعث الحرارة من أجهزة التكييف أو التدفئة المركزية لتجفف الهواء بالغرف، لذا ينصح خبراء التجميل بالتدفئة عن طريق زجاجات المياه الدافئة أو قِرب المياه الساخنة فهي تمنح تدفئة وترطيبا ولا تؤثر على جفاف الجلد.
يعتبر الكافيين من مدرات البول ويساعد الجسم على التخلص من المياه بشكل إكلينيكي، ومن أهم وصفات الترطيب الحفاظ على المياه داخل الجسم لا التخلص منها، لذلك يجب الحد من استخدام الكافيين إذا كانت البشرة جافة للحفاظ عليها، ويمكن استبدالها بمشروب الكاكاو الغامق الساخن الذي يحتوي على العديد من الفوائد للبشرة.
غذاء ضروري
تعزز العديد من الفيتامينات والمعادن نضارة البشرة وترطيبها، وأهمها المكملات التي تحتوي على أوميغا-3 وزيت كبد الحوت وتوجد أيضا في بذور الكتان والمكسرات والأسماك، كما يهم الجلد أن يتم ترطيبه من الداخل والخارج.
شرب كميات كبيرة من المياه وتناول الطعام الذي يحتوي على مياه ضروري جدا العديد من الخضار والفواكه التي تحتوي على نسب كبيرة جدا من المياه والمعادن والفيتامينات مثل البرتقال واليوسفي والكيوي الذي يحتوي على فيتامين سي مع المياه.
ويحتوي المحار واللحوم والبقوليات والقمح على الزنك، وهو عنصر مهم جدا لإعادة ترميم الجلد وحثه على إفراز الكولاجين الطبيعي، كما تحتوي البطاطا والفلفل الحلو على البيتا كاروتين الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين "أ" ويغلق المسام ويرطبها، ويحمي البشرة من الجفاف ومن هدر الترطيب الموجود داخلها للحفاظ على نضارتها.
ويمكن الاعتماد على الشوكولاتة الغامقة من أجل الحصول على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، كما يحتوي الكاكاو على مواد تحمي البشرة من أشعة الشمس، وتعالج التجاعيد الخفيفة وترطب البشرة وتساعد على حيوية الدورة الدموية، ويمكن الحصول على المزيد من مضادات الأكسدة عن طريق الشاي الأخضر الذي يحد بدوره من التجاعيد، بالإضافة إلى البروكلي والطماطم، إذ تحتويان على كل من البيتا كاروتين والكاروتينات والليكوبين وهما مادتان قويتان لهما تأثير قوي في الوقاية من السرطان.
خطوات الحماية
يفضل أن تحتوي المرطبات على زنك أوكسيد أو جلسرين ويمكن شراؤه بصورته الخام من الصيدليات.
الحرص دائما على قراءة المكونات داخل جميع المستحضرات التي تلامس البشرة بدقة وعناية، فالعديد من تلك المكونات غير مخصصة للبشرة الحساسة والأكثر عرضة للجفاف.
تدهن مرطبات الجلد عقب الاستحمام مباشرة، للحفاظ على البشرة من الجفاف الذي قد تسببه المياه الساخنة أو منتجات التنظيف العديدة.
ترطيب اليدين عقب غسل الأواني أو الوضوء وفور تعرض الأطراف للمياه.
ترطيب الشفاه الدائم من التشققات بشكل دوري ودون الانتظار أن تتشقق.
تجنب السير دون حذاء أو جورب، والحرص على ترطيب الكعبين.
تجنب منتجات السنفرة والتنظيف العميق للبشرة وعدم استخدامها إلا للضرورة فترات جفاف البشرة.
تجنب استخدام المنتجات ذات الروائح العطرة النفاذة لأنها تزيد من الحكة، وشراء المنتجات الخالية من العطور والكحول.
اختيار المرطب المناسب، فبعض أنواع البشرة تحتاج إلى مياه ستجدها في زيت جوز الهند، والعديد من أنواع البشرة تحتاج إلى دهون الموجود في زبدة الشيا أو الكاكاو، وشراء كميات صغيرة وتجربتها يساعدك على الوصول للمنتج المناسب لترطيب بشرتك.
تجنب ارتداء الملابس التي تحتوي على صوف أو خيوط تثير الحكة وتسبب الحساسية، وإن كان من الأمر بد فيفضل ارتداء قطع قطنية تلامس الجلد مباشرة وتحد دون احتكاك الجلد والصوف والخيوط المثيرة للحكة.
جفاف الجلد الشديد المرضي يحتاج إلى تشخيص طبي لمعرفة السبب والعلاج، وعدم التحسن بالطرق التقليدية يستوجب زيارة طبيب جلدية للبدء بالعلاج. وللجفاف العارض البسيط، يمكن اتباع النصائح والإرشادات والترطيب الروتيني والحفاظ على حمية صديقة للبشرة تحتوي على شوكولاتة وبطاطا قد تكفي للحفاظ على نضارته في الشتاء القارس.
أعداء بشرتك
يعد كل من المدفأة والحمام الساخن من أعداء البشرة، يشعر المرء بالدفء بعد ثوان من دخوله تحت الماء الساخن في ليلة شديدة البرودة، وينصح أطباء الجلدية بالأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية بأنه "من الأفضل أن يكون الحمام بمياه دافئة وليست ساخنة ولا يزيد مدته على عشر دقائق، حيث إن الحرارة الزائدة تسبب احمرار الجلد وقد يتطور إلى التهابات" وكذلك تجنب مواد التنظيف ذات الرائحة العطرية والنفاذة لتقليل فرص الحساسية، وتجنب استخدام كميات كبيرة من منتجات تنظيف البشرة التي تؤدي بدورها إلى الجفاف.
وتجفف المدفأة الهواء الموجود بالمنزل، لاسيما مع غلق جميع الأبواب والنوافذ، الأمر الذي يؤثر مباشرة على الجلد، وتنبعث الحرارة من أجهزة التكييف أو التدفئة المركزية لتجفف الهواء بالغرف، لذا ينصح خبراء التجميل بالتدفئة عن طريق زجاجات المياه الدافئة أو قِرب المياه الساخنة فهي تمنح تدفئة وترطيبا ولا تؤثر على جفاف الجلد.
يعتبر الكافيين من مدرات البول ويساعد الجسم على التخلص من المياه بشكل إكلينيكي، ومن أهم وصفات الترطيب الحفاظ على المياه داخل الجسم لا التخلص منها، لذلك يجب الحد من استخدام الكافيين إذا كانت البشرة جافة للحفاظ عليها، ويمكن استبدالها بمشروب الكاكاو الغامق الساخن الذي يحتوي على العديد من الفوائد للبشرة.
غذاء ضروري
تعزز العديد من الفيتامينات والمعادن نضارة البشرة وترطيبها، وأهمها المكملات التي تحتوي على أوميغا-3 وزيت كبد الحوت وتوجد أيضا في بذور الكتان والمكسرات والأسماك، كما يهم الجلد أن يتم ترطيبه من الداخل والخارج.
شرب كميات كبيرة من المياه وتناول الطعام الذي يحتوي على مياه ضروري جدا العديد من الخضار والفواكه التي تحتوي على نسب كبيرة جدا من المياه والمعادن والفيتامينات مثل البرتقال واليوسفي والكيوي الذي يحتوي على فيتامين سي مع المياه.
ويحتوي المحار واللحوم والبقوليات والقمح على الزنك، وهو عنصر مهم جدا لإعادة ترميم الجلد وحثه على إفراز الكولاجين الطبيعي، كما تحتوي البطاطا والفلفل الحلو على البيتا كاروتين الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين "أ" ويغلق المسام ويرطبها، ويحمي البشرة من الجفاف ومن هدر الترطيب الموجود داخلها للحفاظ على نضارتها.
ويمكن الاعتماد على الشوكولاتة الغامقة من أجل الحصول على مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، كما يحتوي الكاكاو على مواد تحمي البشرة من أشعة الشمس، وتعالج التجاعيد الخفيفة وترطب البشرة وتساعد على حيوية الدورة الدموية، ويمكن الحصول على المزيد من مضادات الأكسدة عن طريق الشاي الأخضر الذي يحد بدوره من التجاعيد، بالإضافة إلى البروكلي والطماطم، إذ تحتويان على كل من البيتا كاروتين والكاروتينات والليكوبين وهما مادتان قويتان لهما تأثير قوي في الوقاية من السرطان.
خطوات الحماية
يفضل أن تحتوي المرطبات على زنك أوكسيد أو جلسرين ويمكن شراؤه بصورته الخام من الصيدليات.
الحرص دائما على قراءة المكونات داخل جميع المستحضرات التي تلامس البشرة بدقة وعناية، فالعديد من تلك المكونات غير مخصصة للبشرة الحساسة والأكثر عرضة للجفاف.
تدهن مرطبات الجلد عقب الاستحمام مباشرة، للحفاظ على البشرة من الجفاف الذي قد تسببه المياه الساخنة أو منتجات التنظيف العديدة.
ترطيب اليدين عقب غسل الأواني أو الوضوء وفور تعرض الأطراف للمياه.
ترطيب الشفاه الدائم من التشققات بشكل دوري ودون الانتظار أن تتشقق.
تجنب السير دون حذاء أو جورب، والحرص على ترطيب الكعبين.
تجنب منتجات السنفرة والتنظيف العميق للبشرة وعدم استخدامها إلا للضرورة فترات جفاف البشرة.
تجنب استخدام المنتجات ذات الروائح العطرة النفاذة لأنها تزيد من الحكة، وشراء المنتجات الخالية من العطور والكحول.
اختيار المرطب المناسب، فبعض أنواع البشرة تحتاج إلى مياه ستجدها في زيت جوز الهند، والعديد من أنواع البشرة تحتاج إلى دهون الموجود في زبدة الشيا أو الكاكاو، وشراء كميات صغيرة وتجربتها يساعدك على الوصول للمنتج المناسب لترطيب بشرتك.
تجنب ارتداء الملابس التي تحتوي على صوف أو خيوط تثير الحكة وتسبب الحساسية، وإن كان من الأمر بد فيفضل ارتداء قطع قطنية تلامس الجلد مباشرة وتحد دون احتكاك الجلد والصوف والخيوط المثيرة للحكة.
جفاف الجلد الشديد المرضي يحتاج إلى تشخيص طبي لمعرفة السبب والعلاج، وعدم التحسن بالطرق التقليدية يستوجب زيارة طبيب جلدية للبدء بالعلاج. وللجفاف العارض البسيط، يمكن اتباع النصائح والإرشادات والترطيب الروتيني والحفاظ على حمية صديقة للبشرة تحتوي على شوكولاتة وبطاطا قد تكفي للحفاظ على نضارته في الشتاء القارس.
تابعوا الوقائع على 
