الكرك: أنقاض تتسبب بانجرافات سنوية ومطالب بصيانة مجاري السيول

الكرك: أنقاض تتسبب بانجرافات سنوية ومطالب بصيانة مجاري السيول
الوقائع الإخبارية: يطالب سكان في مختلف مناطق محافظة الكرك، الجهات المسؤولة في بلديات المحافظة، بعمل الصيانة اللازمة لمجاري المياه، وخصوصا تلك القريبة من المناطق السكنية، حرصا على سلامة السكان وممتلكاتهم أثناء موسم تساقط الأمطار الغزير، الذي يؤدي أحيانا الى حدوث انجرافات بالطرق والشوارع والمزارع. وغالبا ما تؤدي الانجرافات التي تحدث بسبب تدفق كميات كبيرة من مياه الأمطار خارج مجاري السيول والأودية والمناطق المنخفضة، بسبب إغلاق العبارات ومجاري المياه الى تخريب أملاك المواطنين والشوارع والطرق الفرعية، بدون أن تقوم الجهات الرسمية بعمليات الإصلاح والصيانة السنوية. ويشكو سكان في مناطق وادي الكرك والعينا والأغوار الجنوبية، بحدوث عمليات انجراف للتربة والمزارع والطرق الفرعية والرئيسية أثناء تساقط الأمطار لخروج المياه الغزيرة عن مجاريها، بسبب إغلاق هذه المجاري بالنفايات والحجارة والمتراكمة طوال العام وأحيانا بسبب رمي المواطنين نفاياتهم في مجاري المياه، ما يؤدي الى إغلاقها. ويؤكد المواطن أحمد الجعافرة من سكان وادي الكرك، أن السكان في مناطق قرى الوادي المختلفة يعانون سنويا من عمليات انجراف جوانب الطرق والشوارع والمزارع في أحيان كثيرة بسبب إغلاق مجاري المياه والعبارات الواقعة على مختلف الطرق في مناطق وادي الكرك، لافتا الى أنه وطوال موسم الأمطار يبقى المواطنون في حالة استنفار، خوفا على حياتهم وعلى مزارعهم من الانجراف بمياه الأمطار الغزيرة التي تداهم المزارع والطرق وتجرفها في طريقها، بسبب إغلاق المجاري الخاصة بالمياه على الطرق وفي الأودية. وبين أن العديد من المزارعين بالمنطقة خسروا أجزاء كبيرة من أراضيهم خلال الأعوام الماضية، بسبب انجرافها من التدفق الغزير للمياه، لعدم وجود المجاري الخاصة لتتدفق بها، مؤكدا أن غالبية المواطنين في موسم الأمطار يجدون صعوبة أحيانا في الوصول الى مواقع عملهم أو الطلبة للوصول الى مدارسهم بسبب إغلاق الطرق وانجراف أجزاء منها نتيجة الأمطار، لافتا الى أن هذه القضية تحدث كل عام وبدون أن تجد حلا نهائيا لها. وأكد المواطن محمد النعيمات من سكان بلدة العينا الزراعية، أن المنطقة تعاني كل عام وأثناء موسم الأمطار من غياب عمليات الصيانة الحقيقية لمجاري المياه والعبارات الخاصة بالبلديات؛ حيث تتدفق كميات كبيرة من المياه في المجاري ولا تجد طريقا لها في العبارات والقنوات التي تبنيها الجهات الرسمية بسبب تراكم النفايات والحجارة طوال العام، وإغلاق هذه المجاري في وجه تدفق المياه الطبيعي. وأشار الى أن إغلاق غالبية المجاري والعبارات يأتي من رمي المواطنين للنفايات الناتجة عن عمليات البناء وتربية الدواجن والمواشي في مجاري مسيل المياه في المناطق القريبة من الأحياء السكنية والمزارع، ما يؤدي الى الإغلاق التام في مجاري المياه، مطالبا الجهات المسؤولة بمراقبة عمليات رمي النفايات بمجاري المياه ومحاسبة كل من يقوم برمي النفايات بمجاري المياه. ومن جهته، أكد رئيس بلدية الكرك إبراهيم الكركي، أن بلدية الكرك تقوم كل عام بعمليات صيانة لمجاري مسيل المياه على جوانب الطرق الرئيسية والفرعية بمدينة الكرك، حرصا على تدفق المياه بالمجاري بشكل طبيعي وبدون عوائق، لافتا الى أن بلدية الكرك نفذت مؤخرا عمليات صيانة وتنظيف شامل لكل مواقع مجاري المياه وشملت عمليات إزالة لكميات كبيرة من الحجارة والطمم والنفايات التي وضعها مواطنون في مناطق ومجاري المياه قريبا من العبارات الصغيرة والكبيرة الواقعة على مجاري المياه بطرق وشوارع البلدية في مختلف بلدات البلدية. وطالب الكركي، المواطنين، بعدم رمي النفايات بمجاري المياه، حرصا على سلامتهم أثناء موسم تساقط الأمطار، بحيث تجري المياه بشكل طبيعي في مجاريها في حال لم يكن هناك أي عوائق.

تابعوا الوقائع على