“الإقراض الزراعـي” تمول مشاريع زراعية بـ44 مليون دينار خلال 10 أشهر

“الإقراض الزراعـي” تمول مشاريع زراعية بـ44 مليون دينار خلال 10 أشهر
الوقائع الإخبارية: – قال مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعـي محمد الحياري إن المؤسسة مولت منذ بداية العام الحالـي وحتى الآن نحو 7800 مزارع ومستثمر في القطاع الزراعـي، بقيمة إجمالية بلغت 44 مليون دينار، منها حوالي 12 مليون دينار حسب نظام المرابحة الإسلامية، توزعت على كل الغايات الزراعية سواء النباتية أو الحيوانية ومشاريع الميكنة والتكنولوجيا الحديثة. وأضاف أن أبرز المشاريع الممولة كانت: التصنيع والتسويق الزراعـي (10.5 مليون دينار)، تطوير الثروة الحيوانية (19 مليون)، استصلاح وإعمار الأراضي (4 ملايين)، تطوير مصادر المياه والتقنيات الحديثة والطاقة المتجددة (3.5 مليون). وأشار الحياري إلى أن هذه المشاريع على الأقاليم الثلاثة، حيث بلغت حصة إقليم الشمال 16.1 مليون دينار، والوسط 15.2 مليون دينار، والجنوب 12.2 مليون دينار. وأوضح أن المؤسسة تستهدف مشاريع نوعية وذات قيمة مضافة تؤدي إلى رفع كميات الانتاج الزراعـي وزيادة تنافسية المزارعين، فيما تركز المؤسسة على المشاريع التـي تؤدي إلى رفع فرص التشغيل لكلا الجنسين من الباحثين عن العمل وأغلبها مشاريع صغيرة ومتوسطة الحجم. وأشار الحياري إلى أن أبرز هذه المشاريع تتركز في مشاريع الطاقة الشمسية والزراعات المائية، والتـي تؤدي إلى تكثيف استخدام التكنولوجيا وتخفيض استهلاك المياه والطاقة بشكل رئيس على المزارعين، وبالتالـي انخفاض كلف التشغيل عليهم بنسبة لا تقل عن 30 %، ما يؤدي إلى ارتفاع أرباح المزارعين وتحسين مستويات المعيشة والدخل لديهم. وقال بلغت قيمة المشاريع الممولة للطاقة الشمسية، خلال نفس الفترة، حوالي 1.2 مليون دينار توزعت على 70 مشروعا زراعـيا، استفاد منها 91 مزارعا، مبينًا أن استخدام الطاقة الشمسية يؤدي إلى تخفيف التكاليف والتخلص من التلوث البيئي الناتج عن استخدام أنظمة الطاقة التقليدية ومواكبة التقدم التكنولوجـي والمستجدات في التحول من الطاقة التقليدية إلى الطاقة البديلة المتجددة، ما ينعكس أيضًا على على تخفيض فاتورة الطاقة المستوردة وتحقيق أثر إيجابـي على الاقتصاد الوطنـي بشكل عام. وأشار الحياري إلى التوجه نحو مشاريع نموذجية غير تقليدية كمشاريع الزراعات المائية وتربية الأسماك وزراعة النخيل والريادية، التـي بلغ تمويلها 2.2 مليون دينار، توزعت على نحو 100 مشروع ريادي ومتميز. كما تم تخصيص برنامج خاص بالمهندسين الزراعيين، وبالتعاون مع نقابة المهندسين الزراعيين الأردنيين، تم من خلاله تمويل أكثر من 28 مهندسا زراعـيا، بقيمة 242 ألف دينار جميعهم متعطلون عن العمل. وأوضح الحياري أن المؤسسة خصصت مشروع للحد من ظاهرتـي الفقر والبطالة رصد له مبلغ 7.5 مليون دينار، بلغت نسبة الإنجاز فيه 93 %، استفاد منه 1600 من الباحثين عن فرص التشغيل من الذكور والاناث. وذكر أن قيمة المشاريع بمناطق البادية الثلاث في الشمال والوسط والجنوب بلغت 8 ملايين دينار، استفاد منها حوالي ألف مزارع ومربـي مواشي. وبين الحياري أن المؤسسة حرصت على توزيع المشاريع للسيدات والفتيات الأردنيات والعاملات في القطاع الزراعـي والريفي في كل المناطق، وتشجيع المشاريع الأسرية، حيث بلغ عددها 2450 مشروعا صغيرا، بقيمة تجاوزت الـ11.5 مليون دينار، بينما بلغت نسبة الإناث 31 %، ما يدل على حجم الدعم الكبير للفتاة والمرأة الأردنية. ولفت إلى أن مجلس إدارة مؤسسة الإقراض الزراعـي وافق على اعتماد وثيقة مشروع دعم الزراعات العضوية، وذلك تطبيقاً لمخرجات اللجنة الوطنية للزراعة العضوية، والتـي تهدف إلى تشجيع تبنـي مفهوم الزراعة العضوية وتوفير منتجات زراعية آمنة صحيًا وبيئيًا ذات جودة عالية وقيمة مضافة ومردود اقتصادي عالـي، والمحافظة على توازن الموارد البيئية والتنوع الحيوي. وأكد اهتمام واستمرار "الإقراض الزراعي” بعمل التسويات المالية المناسبة للمزارعين المتعثرين عن السداد، تلائم قدراتهم المالية ومواسم الانتاج.

تابعوا الوقائع على