الوزير البطاينة : لم اخطئ كي اعتذر...ومعلوماتي اقوى من معلومات المذيع الكردي

الوزير البطاينة : لم اخطئ كي اعتذر...ومعلوماتي اقوى من معلومات المذيع الكردي
الوقائع الإخبارية: نشر وزير العمل نضال البطاينة منشورا عبر صفحته على الفيس بوك ، اوضح من خلاله ما جرى بينه وبين الاعلامي حسن الكردي عبر التلفزيون الاردني. وتاليا ما نشره البطاينة :
في السنوات الماضيه كانت الوزارات تنشر ارقاما عن التشغيل دون اثباتات وكان يتم التشكيك بهذه الارقام بسبب عدم اتاحة الفرصه لوسائل الاعلام للاطلاع على البيانات. ‎فاجتهدنا بان يكون المواطن والاعلام شريكا لنا في ما نقوم به ولذلك دعونا لمؤتمر صحفي بدعوة عامة للاطلاع على جميع البيانات وفحصها وتدقيقها وهذا ما تم بالفعل وتم توجيه الدعوه لكل وسائل الاعلام ومن بينها التلفزيون الاردني. وقلنا وقتها اننا لا ندعي انجازات وفخر بالأرقام لان المتعطلين عن العمل عددهم أكبر بكثير من الفرص المتاحة وإنما ندعي دقة ونزاهة بياناتنا مهما كانت، فعلينا فعل المزيد المزيد. اما ان تتم دعوتي ومفاجئتي بالتشكيك ببيانات نشرتها واتحتها امام المواطن عبر الاعلام الذي اسعى جاهدا لبناء الثقة معه، فمن حقي الرد بحجتي وهذا ما قمت به ضمن حدود أدب الحوار وعدم التجريح، ولكنني بنفس الوقت لم اتنازل عن حدودي كمسؤول منفتح على النقد وليس لأحد سلبي حقي بالرد لمجرد اني وزير يجب أن تكون إطلالته كلاسيكية. انا لدي ارقام ومصادر والمذيع العزيز ليس لديه معلومات كافية لإدارة الحلقة ولاحظتم كم مره قاطعني ولم يسمح لي بالرد بحريه . إلى من يطالبوني باعتذار لاسلوبي المتعالي ( لا سمح الله ) اقول ، أن الاعتذار من شيم الرجال و لا يعيبني اذا كان بمكانه، وانا لا أرى مكان له في هذا المقام، لأن الاعتذار يكون بناء على خطأ لم اللحظه، فالذي كان حاضرا هو اختلاف قوة المعلومة بين الطرفين وهذا أدى إلى اختلاف قوة الحجة الذي فسرها البعض تعالي والذي أؤكد لمن لا يعرفني باني بعيد عن الكبر والتعالي ابعده الله عنا وعنكم ، وإليكم التقييم بعد الاطلاع على الحلقة وخصوصا الدقيقة ١٠:٣٠ و ٣٦ تحديدا راجيا عدم اتباع الفزعة فقط لاني وزير ، فأنا اعلم علم اليقين بأن العلاقة بين المواطن والوزير ما زالت بحاجة إلى كثير من الترميم. أدرك تماما انني بشكل عام مباشر ومقل في المجاملة ولا ادري اذا كان ذلك شيء سلبي وهذا موضوع جدلي يدخل بطباع الناس ، ولكني لا اخرج عن حدود الأدب. دمتم بود


 
تابعوا الوقائع على