الفايز يؤكد عمق العلاقات بين الأردن وسلوفينيا

الفايز يؤكد عمق العلاقات بين الأردن وسلوفينيا
الوقائع الاخبارية : التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أمس، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية سلوفينيا ميرو سيرار، والوفد المرافق له. وأكد الفايز عمق العلاقات الثنائية بين الأردن وسلوفينيا القائمة على الاحترام المتبادل والتعاون المشترك منذُ العام 1994، مشيرًا إلى حرص الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني على تنميتها وتطويرها بما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وأشار إلى أن هناك توافقا في وجهات النظر بين البلدين، حول العديد من القضايا، وعلى رأسها محاربة الإرهاب والتطرف، وضرورة إيجاد الحلول السياسية، لكافة قضايا منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن المملكة تعتبر سلوفينيا شريكة لها في جهود إحلال السلام في المنطقة وإنهاء نزاعاتها. وأضاف الفايز، إن المنطقة تُعاني من صراعات وأزمات سياسية، كان الأردن الأكثر تأثرًا بها، مؤكدًا أن المملكة استطاعت الحفاظ على أمنها واستقرارها بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة، ومنعة أجهزتها الأمنية المختلفة، ووعي شعبها. وبين أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة بشكل عام والأردن بشكل خاص، مايزال الأردن يواصل دوره الإنساني في خدمة اللاجئين السوريين، مطالبا المجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياته، تجاه اللاجئين السوريين، ودعم الأردن، لتمكينه من مواصلة دوره الانساني، معربًا عن أمله بأن يكون لسلوفينيا، البلد العضو في الاتحاد الأوروبي، دور داخل الاتحاد لزيادة المساعدات المقدمة للأردن. وعلى الصعيد الاقتصادي، أكد الفايز حرص جلالة الملك على تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين في كافة المجالات والقطاعات، داعيًا إلى إيجاد المزيد من الشراكات الاقتصادية، وفتح نوافذ استثمارية جديدة، والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في كلا البلدين. بدوره قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السلوفيني إن العلاقات الأردنية السلوفينية "قوية”، ما يدعو إلى تعزيز أواصر التعاون بين البلدين عبر فتح آفاق تعاون جديدة على مختلف المستويات والمجالات. وثمن الدور الإنساني للمملكة في استضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين، رغم مواردها المحدودة وتحدياتها الاقتصادية الصعبة، مقدرًا الدور الإقليمي والدولي الذي يلعبه جلالة الملك عبدالله الثاني لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة. وتعهد الدبلوماسي السلوفيني بأن يطرح الأعباء التي تتحملها المملكة جراء استضافتها للاجئين السوريين على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سعيا لرفع مستوى الدعم المقدم للمملكة، لتمكينها من الاستمرار في دورها الإنساني. ودعا إلى رفع مستوى التعاون الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، ولا سيما على صعيد السياحة، وخاصة الدينية والعلاجية، التي تمتاز بها المملكة، لافتًا إلى أهمية أن يكون هناك ربط مباشر للموانئ بين البلدين.

تابعوا الوقائع على