الحياري: إدخال محاصيل جديدة ذات جدوى اقتصادية من أهم الحلول التسويقية

الحياري: إدخال محاصيل جديدة ذات جدوى اقتصادية من أهم الحلول التسويقية
الوقائع الإخبارية: قالت مديرة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية في المركز الوطني للبحوث الزراعية مسنات الحياري ان إدخال محاصيل جديدة ذات جدوى اقتصادية مثل المحاصيل الاستوائية وأصناف جديدة مثل البندورة والبطاطا التصنيعية والبندورة الكرزية للتقليل من مخاطر تذبذب الأسعار للمحاصيل التقليدية هي من اهم الحلول التسويقية. ومن بين هذه الحلول لفتح الأسواق الخارجية أشارت الحياري خلال ورشة تناولت أهم الحلول التسويقية اول من امس، الى "الزراعات التعاقدية وتشكيل الاتحادات النوعية، والزراعة العضوية، وتباع الممارسات الزراعية الجيدة وتكنولوحيا ما بعد الحصاد للحصول على منتج ينافس بالسعر والجودة، وتقليل الفاقد ما بعد الحصاد الذي يصل إلى 40 % في بعض المحاصيل”. واكدت أهمية إنشاء شركة تسويق وخدمات زراعية تعاقدية مع المزارعين تعمل على إعادة فرز وتدريج وتعبئة الخضار والفواكه وطرحها في الأسواق المحلية والتصديرية، إضافة الى إنشاء مستودع تبريد لمحاصيل العجز لتقليل فاتورة الاستيراد والحد من تذبذب الاسعار خلال مواسم الإنتاج المختلفة، داعية الى توفير دعم حكومي لإعفاء مدخلات ومستلزمات الإنتاج الزراعي الوطني، والمنتجات الزراعية الوطنية التصديرية من الرسوم والضرائب المختلفة، وتشجيع الدعم الحكومي للصناعات الزراعية تلافيًا للاختناقات التسويقية، وتشجيع الاستثمار في هذا القطاع. وأكدت الحياري أن الزراعة تلعب دورا مهما في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية وترتبط ارتباطا وثيقا بالمحافظة على البيئة، مشيرة الى أن القطاع الزراعي في الأردن يعاني "مشاكل وتحديات تتمثل في توالي سنوات الجفاف وتذبذب الأمطار ومحدودية الاراضي القابلة للزراعة والندرة المائية وارتفاع كلف الإنتاج والاختناقات التسويقية”. واشارت الى ان القطاع الزراعي يساهم بما نسبته 5 % من الناتج المحلي الإجمالي ويعمل فيه 3.5 % من مجموع القوى العاملة، وتشكل الصادرات الزراعية 11 % من صادرات المملكة، الامر الذي يجب إعطاء هذا القطاع حقه من الاهتمام ودعم كافة الحلقات التسويقية للنهوض به بدءا من المزارع وانتهاء بتسويق المنتج سواء محليا أو للتصدير.
تابعوا الوقائع على